ما هو الفرق بين الأجور والرواتب ، وما مزايا وعيوب كل منهما ؟


غالبًا ما يتم استخدام المصطلحين "الرواتب" و "الأجور" في موارد تدل على ان لهما نفس المعنى، والحقيقة هي ان هذين المصطلحين يختلفان بالمعنى كلٌ عن الآخر.

ما هو الفرق بين الراتب والأجر؟

فالراتب هو مبلغ ثابت يُدفع في فترات منتظمة ، ويمكن أن يكون الدفع على أساس أسبوعي أو شهري او حتى سنوي
اما الأجر فهو مبلغ يحتسب على أساس ساعة العمل أو يوم العمل وبالتالي يستحق الاجير أجره عن عدد ساعات العمل الفعلية في نهاية اليوم، او يستحق اجره في نهاية الشهر او نهاية فترة العمل (حسب الاتفاق بين الاجير وصاحب العمل) عن أيام العمل الفعلية فقط.

مزايا استخدام الراتب كطريقة دفع للموظفين:

الثبات: 

يضمن الراتب للموظفين مبلغًا معينًا ثابتا كل أسبوع أو شهر باستثناء المكافآت، بالإضافة الى ذلك فهو يجعل التخطيط المالي أسهل لأن القسم المعني بذلك سوف تكون لديه معطيات ثابتة حول حجم النفقات لديهم.

الامتيازات الإضافية: 

يحق للموظفين الذين يتقاضون رواتب الحصول على عدد من أيام الإجازة المدفوعة سنويا، أيضًا من الممكن الاتفاق على ساعات عمل مرنة، حيث يمكن للموظفين على سبيل المثال القدوم للعمل قبل ساعة أو ساعتين للمغادرة باكرا قبل وقت انتهاء العمل بساعة أو ساعتين .

تكون الرواتب اعلى من الأجور غالبا: 

تكون مسؤوليات الموظفين براتب عادة اكبر واكثر من نظرائهم الذين يعملون بأجر، فعلى سبيل المثال قد يضطر الموظف براتب الى العمل اكثر من ساعات العمل الاعتيادية لغرض انجاز بعض المهام المحددة بموعد نهائي، والتعويض على العمل لساعات إضافية ينعكس بدوره على الراتب إيجاباً.


مساوئ استخدام الراتب كطريقة دفع للموظفين:

خفض النفقات: 

الشركات التي تمر بفترات مالية صعبة تخفض النفقات عن طريق خفض الأجور، على الرغم من أن الموظفين بأجر هم أكثر عرضة لتقليل ساعات عملهم ، إلا أن ذلك لن يؤثر على أجرهم بالساعة لأنهم بالنتيجة سيتقاضون اجورهم عن ساعات عملهم الفعلية بالكامل، بينما قد يضطر الموظفون براتب إلى العمل لساعات إضافية أكثر بدون أجر إضافي.

أجر الإجازة العامة: 

مثل أجر العمل الإضافي ، غالبًا ما يحصل العمال بأجر على أجور أعلى للعمل في أيام العطل الرسمية. في المقابل قد يضطر الموظفون براتب إلى العمل خلال فترات الإجازات دون أجر إضافي وهذا بطبيعة الحال يعتمد على الاتفاق المسبق بين الموظف والإدارة والعقد المبرم بينهما وفوق كل هذا تشريعات وضوابط قانون العمل المحلي النافذ في البلد.

مزايا استخدام الأجر كطريقة دفع للموظفين:

الدفع مقابل ساعات العمل: 

ميزة الأجر بالساعة هي أن الموظفين يتقاضون اجورهم عن الساعات التي يعملون فيها بالفعل. هذا يعني أنه إذا عمل الموظف لمدة ثماني ساعات في اليوم ، فإنه يحصل على أجر مقابل ثماني ساعات وبالإضافة الى ذلك إذا طلبت منه العمل لساعات إضافية ، فسيحصل أيضًا على أجر مقابل ذلك أيضًا.


لا يوجد عقد: 

أصحاب الشركات الذين يوظفون موظفين بأجر غير ملزمين بالتعاقد معهم وفقا للعديد من قوانين العمل في بعض البلدان. وهذا يعني انهم إذا وجدوا أشخاصاً يعملون نفس العمل ونفس عدد الساعات وبأجور اقل فيمكنهم تغيير الموظفين فورا ومن دون اشعار مسبق، نظرًا لعدم وجود عقد معهم او اي التزام قانوني تجاههم.

[هذه النقطة أوردها كاتب المقال ضمن المزايا وهو يتكلم من وجهة نظر شريحة واسعة من ارباب العمل، لكن في الوقت نفسه نحن فريق HR insider بالعربي لا نتفق مع كاتب المقال في وجهة النظر هذه ونحن اذ اوردنا هذه النقطة انما حفاظا على المهنية في ترجمة المقال، لكننا نرى ان هذه النقطة لا يمكن اعتبارها ميزة يمكن الترويج لها لما لها من سلبيات ومساوئ لا يسع المقام لذكرها]

مسؤولية أقل: 

يمكن أن يتحمل الموظفون الذين يعملون على أساس الراتب المسؤولية في حالة حدوث أي خطأ داخل الشركة، بينما يتحمل العمال بأجر مسؤولية أقل تجاه الكثير من الالتزامات مع الشركة.

الأجر الفوري: 

(ما لم يُنص على خلاف ذلك) ، يتقاضى العمال بأجر في الغالب أجورهم يوميًا أو أسبوعيًا لأن أجورهم مرتبطة بشكل مباشر بعدد الساعات التي عملوها. بينما ينتظر الموظفون براتب لمدة شهر للحصول على رواتبهم.

مساوئ استخدام (الأجر) كطريقة دفع للموظفين:

ساعات العمل: 

العمال بأجر يتقاضون رواتبهم حسب ساعات عملهم، هذا يعني أنه سيتعين عليهم العمل لساعات إضافية لكسب أي أجر إضافي.

تقليص ساعات العمل: 

إذا كانت الشركة تمر بمشاكل مالية وتحتاج إلى خفض النفقات ، ففي معظم الحالات تكون ساعات العمل هي أول ما يتم تقليصه ، مما ينتج عنه تقليص الأجور.

المزايا: 

لا يتمتع الموظفون بأجر غالبا بأي من المزايا المخصصة للموظفين براتب، حيث يتم خصم اجر الموظف بأجر إذا تغيب عن العمل حتى لأسباب طبية. في معظم الحالات لن يحصلوا أيضًا على تأمين طبي او ضمان اجتماعي او حتى بَدَلَات.


كاتــب المقال : Clare Parkinson مترجم المقال : Aimen Basim المصـــــــــدر : [1]

[تمت الترجمة بتصرف]


نموذج الاتصال

إرسال

إبحث في الموقع