أهم الأسباب والعوامل التي تؤدي الى نجاح أو فشل نظام التحفيز في الشركة

يعد التحفيز أحد أهم المفاهيم في مجال إدارة الموارد البشرية، ففي الكثير من الشركات نجد من الشائع سماع أن موظفًا معينًا ليس متحمسًا، ومن ثم فإن أدائه اخذ بالإنحدار او التراجع.

واقعا هذا أحد الأسباب الرئيسية التي تدفع الشركات الى إنفاق الأموال لتوفير الدورات التدريبية والفعاليات الترفيهية والمزايا العينية وغيرها لتحفيز الموظفين.

يمكن فهم الحافز على أنه الرغبة أو الدافع لدى الموظف لإنجاز العمل، على سبيل المثال، عند إيكال مهمة ما الى موظف ، فإن الدافع لإنجازها هو الذي يحدد ما إذا كان الموظف سيكمل المهمة وفقًا للمتطلبات أم لا ، علاوة على ذلك ، يؤدي عدم وجود الدافع إلى ضعف الأداء وفقدان القدرة التنافسية مما يؤدي إلى مشاكل في الإنتاجية.

إن تحفيز الموظفين مهم جدا ولا غنى عنه في الشركات ، إذ مما لا شك فيه أنه فقط عندما يتم تحفيز الموظفين بما يكفي يمكنهم تقديم أفضل ما لديهم.

تركز الشركات على المزايا و التعويضات كاستراتيجية لتحفيز الموظفين، ومع ذلك، فإن تحفيز الموظفين ليس منحصراً فقط في المال، لذلك نشأت ما تعرف بالمزايا العينية لتشكل جنباً الى جنب المزاياً المالية حزمة متكاملة تسهم في تحفيز الموظفين وزيادة رغبتهم في الأداء والانجاز بل قد تسهم في تعزيز روح الولاء والانتماء للشركة لدى الموظفين وشعورهم بالرضا الوظيفي.

أسباب وعوامل نجاح نظام التحفيز في الشركة

ان تتناسب الحوافز مع حجم العمل وأهدافه.
أن تضمن إدارة الشركة الوفاء بالإلتزامات التي يقرها نظام التحفيز.
الحرص على مبدأ العدالة عند منح الحوافز بمعنى عدم تعميمها وانما تقنينها.
أن تتناسب الحوافز مع المخرجات أو الإنتاجية وكذلك مستوى الأداء.
أن تتناسب الحوافز طردياً مع المستوى الوظيفي للموظف .
أن لا يتم تصميم الحوافز على أساس قدرات الموظفين المتميزين او المتفوقين فقط.
ان يؤخذ في الاعتبار جعل الحوافز تساهم في تنمية روح المبادرة والابتكار عند تصميمه.
توفير الدورات التدريبية اللازمة لرفع كفاءة وانتاجية الموظفين .
جعل فرصة الحصول على الترقية الوظيفية متاحة امام جميع الموظفون.
تعزيز شعور الموظفين بالأمان والاستقرار الوظيفي داخل الشركة .