تعريف وأهمية الرواتب والأجور والشروط التي يجب مراعاتها عند إعداد هيكل الرواتب والأجور

الأجور والرواتب - Wages and salaries

الأجر او الراتب و بأبسط معنى له هو التعويض الذي يأخذه العامل أو الموظف مقابل الجهد الذي يبذله في العمل وقد يتم الحصول عليه على أساس يومي ، أسبوعي ، شهري أو سنوي.

وتمثل كلا من الأجور والرواتب تعويضا نقدياً مباشراً يحصل عليه الموظف لقاء مساهمته التي يقدمها للشركة التي يعمل لصالحها.

تعتبر الأجور والرواتب ذات اهمية بالغة سواء بالنسبة للموظف (فهي الوسيلة لإشباع إحتياجاته المختلفة والمقابل المكافئ لخبرته وجهوده)، أو بالنسبة للشركة (حيث تعتبر وسيلة لـجذب الكفاءات المناسبة للعمل بها وأيضا إحتفاظ الشركة بأفضل الكفاءات العاملة بها حاليا

تلعب الأجور والرواتب التي يحصل عليها الموظف لقاء جهده المبذول في الشركة سواء أكان هذا الجهد فكرياً او بدنياً، تلعب دوراً مهماً وكبيراً في تحقيق الاشباع لحاجاته المادية والنفسية وتحقيق الرضا الوظيفي، وتنعكس اثار هذا الرضا على السلوك العام للموظف والمتمثل في الاستقرار بالعمل وتقليل الغيابات والانتظام بالعمل .. الخ.

من جانب آخر يؤثر نظام الأجور والرواتب على نوعية الأشخاص الذين تستقطبهم الشركة، فكلما كانت رواتب الشركة تنافسية وتوفر حزمة متكاملة من التعويضات والمزايا كلما كانت اقدر على جذب أصحاب المواهب والمهارات والأكثر كفاءة في سوق العمل.

تعريف الرواتب والأجور

الراتب: هو ما يحصل عليه الموظف لقاء جهده ويصرف غالبا بشكل شهري او حتى بشكل سنوي أحيانا لبعض المناصب التنفيذية العليا.

الأجر: هو ما يحصل عليه العامل لقاء جهده ويصرف بشكل يومي أو أسبوعي.

اهمية الأجور والرواتب بالنسبة للشركة

  • جذب أفضل العناصر البشرية للعمل في الشركة.
  • الحفاظ على أفضل العناصر البشرية في الشركة.
  • تحفيز ودفع الموظفين لأفضل مستوى من الأداء.

اهمية الأجور والرواتب بالنسبة للموظفين

  • تحسين المستوى المعيشي.
  • الشعور بالرضا الوظيفي.
  • الاستقرار في العمل.


الشروط التي يجب مراعاتها عند إعداد هيكل الرواتب والأجور.

تتمثل أهم الأسس أو الشروط التي يجب أن تراعى أثناء إعداد هيكل الرواتب والأجور بالاتي :

1- العدالة في تصميم هيكل الأجور والمرتبات :

العدالة هنا لا تعني المساواة الحسابية بين العاملين كما تذهب إليه بعض الأنظمة وإنما تعني التقدير السليم والمدروس للأجر او الراتب الذي يتفق مع مستوى الوظيفة ومسؤولياتها والجهد المبذول فيها ومستوى الخطورة او التحديات المحيطة بها.

2- الكفاية في الحد الأدنى من الأجور والمرتبات :

يجب أن يراعى أثناء وضع هيكل الأجور أو الرواتب أن يكون الأجر أو الحد الأدنى من الأجور والمرتبات مناسبا بحيث يكفي حاجة العامل وحاجة من يعول من أفراد أسرته ويفي بالأعباء المعيشية ويحميه من الانحراف ويمكنه من العيش الكريم هذا من جانب اجتماعي، اما من جانب مهني كلما كان الراتب او الاجر تنافسي بحيث يكفي ويغطي كل احتياجات الموظف كلما شجع الموظفين على البقاء في الشركة وعدم التفكير في تركها والانتقال الى مكان عمل اخر.

أيضا من جانب قانوني فإن اغلب أنظمة وقوانين وتشريعات العمل في الدول تحدد الحد الأدنى للأجر الذي لا يسمح لأي شركة في القطاع الخاص او الحكومي بتشغيل عامل بأقل منه، ويحق للعامل تقديم شكوى لمحاكم العمل المختصة لو قدمت له الشركة راتب اقل من الحد الأدنى الذي ينص عليه قانون العمل المعمول به.

3- معلومية الأجر او الراتب :

يجب ان يكون الاجر او الراتب معلوماً و محدداً مسبقا بين الشركة والعامل سواء بالاتفاق الشفهي او التحريري من خلال توقيع عقد عمل يتضمن الراتب وبقية تفاصيله.

4- الأساس الزمني في دفع الأجور والمرتبات :

يجب أن يحدد في سياسة عمل الشركة وبالاتفاق مع الموظفين الأساس الزمني الذي يدفع الأجر خلاله فقد يحدد هذا الوقت بالساعة أو اليوم أو الأسبوع وهو غالبا ما يسمى (الأجر) عندما يدفع في هذا الاطار الزمني، أو قد يحدد صرفه على أساس شهري او حتى سنوي وهو ما يسمى (الراتب) عندما يصرف باطار زمني شهري او سنوي.

هذا في حالة إتباع نظام الأجر الزمني أما في حالة إتباع نظام الأجر بحسب الإنتاج فانه يلزم دفع الأجر عند الانتهاء من العمل.

5- أن يكون الأجر متوافقاً مع الجهد :

يحدد أجر العامل وفقاً لمستوى وظيفته والمسؤولية الملقاة عليه وكثرة أعباء الوظيفة، وعلى ذلك يحدد لفئات من العاملين أجرا يفوق ما يحدد لمن هم أدنى منهم في السلم الوظيفي لان ما يبذلونه من جهود سواء ذهنية أو بدنية أكبر من الفئات الأقل مستوى .

نموذج الاتصال

إرسال

إبحث في الموقع